Gallery
رفض الدكتور ماجد عثمان، مدیر المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصیرة"، توجیھ أى ضربة عسكریة إلى دولة عربیة، معربا عن أسفھ لما تمر بھ الشقیقة سوریا، والمأزق الكبیر الذى یعیشھ أبناء الشعب السورى، وما یتعرض لھ على مدار أكثر من عامین، الأمر الذى تفاقمت على إثره حالة الدولة الشقیقة وتعرضھا للتصعید العالمى الذى تتبناه الولایات المتحدة الأمریكیة بشأن توجیھ ضربھ عسكریة.
أعرب عثمان عن أملھ فى المبادرة الروسیة نحو تھدئة الأوضاع ومعاودة فریق بحث الأمم المتحدة مرة أخرى إلى سوریا كمخرج جید لحل الأزمة ونزع الأسلحة الكیماویة الأمر الذى یحقن دماء الأبریاء الذین یلقون حتفھم یومیا بسوریا، لافتا إلى أن ما ارتكبتھ القیادة السوریة من ظلم وعنف تجاه شعبھا.
أشار عثمان خلال تصریح خاص "للیوم السابع"، إلى أن تدخل المجتمع الدولى سریعا لإسقاط النظام السورى الحاكم واستبدالھ بنظام عادل قد یكون ھو الأجدى والأفضل لإنقاذ الشعب السورى ووقف المزید من أعمال العنف والتدمیر التى تقع بحق ھذا الشعب ومؤسساتھ المختلفة.
الجدیر بالذكر أن نائب وزیر الخارجیة الروسى، سیرجى ریابكوف، الذى نقلت تصریحاتھ التلفزیون الروسى، عبر قائلا، إن محققى الأمم المتحدة تجاھلوا فى تقریرھم أدلة "قاطعة" سلمتھا لھم الحكومة السوریة، وأضاف، "نحن نشعر بالقلق لأنھا لم تلق العنایة المناسبة فى تقریر"بعثة الأمم المتحدة، وبینما یتھم الغربیون نظام الرئیس بشار الأسد، فإن روسیا أعلنت مراًرا أن الھجوم الكیمیائى فى 21 أغسطس ھو استفزاز من قبل المعارضة للدفع باتجاه حصول تدخل عسكرى أجنبى".
عبير زاهر