مصر تستورد 6 ملايين طن قمح بزيادة 44% عن العام الماضى بسبب الانفجار السكاني
الأزهر يوافق على دخول المسيحيين إلى جامعته بشرط حفظ القرآن ولكن لم يتقدم أحد
واشنطن توافق على بيع مفاعلات نووية إلى الرياض وتخصيب اليورانيوم لإنتاج القنبلة الذرية!
تعطل طائرات ألمانية متهالكة لنقل السياح من الغردقة إلى سويسرا يهدد السياحة فى مصر!
شمبانيا فى صحة ترامب احتفالا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس فى أول رمضان المقبل!
بثلث دولار فى اليوم يمكن قراءة صحف الدنيا كلها على موقع شهير فى الإنترنت.
ولا يتيح هذا الموقع معرفة أخبار العالم فقط وإنما يكشف أيضا ما نعرف وما لا نعرف من أحداث مصرية وعربية.
واللافت للنظر أن أبسط وأصغر ما يجرى فى مصر يثير شهية الصحف المؤثرة فى أربع أنحاء الكرة الأرضية مثل الموند الفرنسية وواشنطن بوست الأمريكية وكوريير ديلا سيرا الإيطالية ودى فيلت الألمانية والشعب الصينية وأزفستيا الروسية.
إن إنقاذ الشرطة لطفل سقط من شرفة خبر.. والتحرش بفتاة فى مول تجارى خبر.. وبناء دار جديدة لطباعة أوراق النقد خبر.. واكتشاف قطعة أثرية جديدة خبر.. والحكم بحبس شيرين عبد الوهاب خبر.. مثلا.
بالطبع هناك اهتمام أكبر بالقضايا السياسية وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية والحرب على الإرهاب والأحكام الجنائية التى تصدرها المحاكم ضد قيادات الجماعة أو ضد نشطاء بجانب حديث لا يتوقف عن الحريات.
ولنقرأ كثيرا مما كتب عن مصر أو عن جيرانها وخصومها لعلنا نقنع بأن ما يحدث فى الداخل لا يغيب عن نظر الخارج فلا أحد يعيش بمفرده فى القرية الكونية الصغيرة التى تجمعنا.
1- استيراد مصر من القمح يرتفع إلى 6 ملايين طن.. وروسيا أكبر مورد بنحو مليارى دولار سنويا
تعد مصر من أكثر دول العالم استيرادا للمنتجات الروسية وفى العام الماضى (2017) بلغت قيمة الواردات الروسية لمصر 1.8 مليار دولار.
أما السبب فهو تزايد استهلاك مصر من القمح حتى اعتبرت أكثر دول العالم استيرادا له وهى تتعاقد على شرائه من أوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة وقبلهم روسيا بما يصل إلى 1.8 مليار دولار فى العام الماضى (2017).
ومقارنة بعام 2016 زادت نسبة استيراد القمح بنحو 44% ومن المنتظر أن ترتفع الكمية إلى ستة ملايين طن سنويا.
وتجرى القاهرة وموسكو مباحثات حول إمكانية مشاركة روسيا فى إنشاء بنية تحتية للحبوب فى مصر وحول توقيع اتفاقية لحرية التجارة والاستثمار بين البلدين حسب ما ذكر رئيس الحكومة الروسية فلاديمير ميدييف.
وكان بوتين والسيسى قد اتفقا فى عام 2014 على بناء منطقة صناعية روسية فى المنطقة الاقتصادية للقناة سينتهى العمل فيها عام 2035 لتستوعب استثمارات روسية خاصة تصل إلى 5 مليارات دولار.
2- تعافى السياحة فى البحر الأحمر وتكاسلها فى الجنوب.. ومراقبة المعابد إلكترونيا ومنع الحديث مع المواطنين
أكثر من ثمانية ملايين سائح ألمانى زاروا مصر فى العام الماضى وهو مؤشر جيد على تعافى السياحة لترتفع نسبة الإشغال فى منتجعات البحر الأحمر من 60 إلى 70 % وإن كانت النسبة أقل فى الأقصر وأسوان، فهناك لا تعمل سوى 100 سفينة من 400 سفينة تقوم بالرحلات النهرية بين المدينتين.
ولمزيد من الأمان وضعت مصر أجهزة رقابة إلكترونية فى المعابد الأثرية وتسجل حافلات السياح فى نقاط بداية ونهاية رحلاتها وتفحص الأوراق وتراجع الأسماء بدقة شديدة ويصعب على السياح تبادل الحديث مع المواطنين إلا تجار العاديات والتذكارات.
وفى حديثه للصحفيين النمساويين كشف وزير الخارجية سامح شكرى عن خسارة ما لا يقل عن 4 ملايين شخص وظائفهم بسبب المقاطعة السياحية وهو ما نجم عنه تأثير سلبى على حياة أسرهم ما يرفع عدد المضارين إلى 20 مليون شخص.
وتتأثر السياحة فى مصر بالطائرات المتهالكة التى تنقلهم من بلادهم إليها فخلال ثلاثة أيام تعطلت شركة جيرمنيا للطيران مرتين قبل نقل سياح سويسريين من الغردقة إلى بلادهم وتصور رئيس الشركة طوبياس سوماندين أن إصلاح العطل سيستغرق ساعات لكنه استغرق يوما وبعد أن أقلعت إحدى طائرات الشركة عادت إلى المطار بعد 50 دقيقة بسبب عطل فى كابينة القيادة.
3- عقاب ضحية التحرش بالطعن والتشهير إذا ما فضحت الجانى والدليل حالة سمية طارق
تعرضت سمية طارق لتحرش جنسى فى مول تجارى وعندما دافعت عن نفسها ونشرت ما جرى لها على صفحتها الإلكترونية.
ولكن عندما دعيت لحوار تليفزيونى فوجئت بتقرير يعرض صورا لها على شاشة البرنامج يبرر التحرش بها بسبب ملابسها المتحررة.
لم ينل المتهم عقابا ولو غرامة مالية بل أكثر من ذلك ساءت سمعة الضحية.
وتعرضت سمية لتحرش آخر من الشخص نفسه ولكن هذه المرة أصابها بجرح من سكين وترك ندبة على وجهها تذكارا.
بعد ما حدث لسمية لم يعد من السهل على ضحايا التحرش الإعلان عما جرى لهن حتى لا تتعرض سمعتهن للتشهير.
وحسب دراسة مؤسسة طومسون فاونديشن فإن القاهرة مدينة خطرة على النساء وقبل خمس سنوات أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن أكثر من 90 % من النساء المصريات تعرضن لمضايقات جنسية وأتصور أن النسبة مبالغ فيها.
4- ترامب يقص شريط السفارة الأمريكية فى أول يوم رمضان فى الذكرى السبعين للنكبة
سيبدأ المصريون صيام شهر رمضان فى منتصف مايو المقبل بالإكثار من الصلاة والطعام والفرجة على المسلسلات الدرامية وفى اليوم نفسه سيزور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إسرائيل ليشهد بنفسه نقل سفارة بلاده إلى القدس وهو ما أعلنه بنفسه خلال لقاء جرى فى البيت الأبيض بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذى عبر عن امتنانه لما سمع.
سيكون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بمناسبة الاحتفال بمرور سبعين سنة على إعلان دولة إسرائيل (15 مايو 1948) أو ما يعرف بيوم النكبة الذى أدى إلى تشريد ما لا يقل عن 700 ألف فلسطينى خارج بلادهم وترفض إسرائيل منحهم حق العودة إليها.
وحسب مركز بصيرة فإن 88 % من المصريين فى الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غير موافقين على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم أنهم لم يشهدوا حروبا مع إسرائيل ورغم مرور نحو نصف قرن على معاهدة السلام.
وفى الوقت نفسه رفضت المخابرات الأمريكية منح جارى كوشنر صهر ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط تصريحا أمنيا يتيح له تنفيذ مهمته السياسية بسهولة بعد أن فقد تأثيره بعد أن استغل شركته فى عقد صفقات عقارية مع أربع دول فى المنطقة.
5- مناورات مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقاعدة أمريكية دائمة فى جنوب النقب
هذا الأسبوع بدأت مناورات عسكرية أمريكية إسرائيلية مشتركة تجرى فى النقب (جنوب إسرائيل) للتدريب على إرسال قوات مظلية خلف خطوط العدو على الأرض والبحر والتدريب على عمليات إنقاذ الجنود المصابين فى أرض العدو دون تحديد من هو العدو؟ أو دون أن تستبعد أن يكون العدو دول شرق أوسطية.
وكانت حاملة طائرات أمريكية تحمل 300 طائرة و2500 جندى من مشاة البحرية للمشاركة فى المناورات واستقبلتهم القاعدة الأمريكية الدائمة التى افتتحت فى سبتمبر الماضى داخل منطقة النقب.
6- حرب جديدة فى الشرق الأوسط العام المقبل وإيران تلجأ إليها حماية لنظامها
الشرق الأوسط على حافة حرب كبرى فى العام المقبل قد تبدأ بين إسرائيل وإيران وربما امتدت إلى مصر وتركيا لو استمرت تركيا فى موقفها الاستفزازى الرافض لاتفاقية تقسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص التى أدت إلى اكتشاف حقول غاز فى المياه الإقليمية للدولتين.. ولكن احتمال الحرب بين إيران وإسرائيل أكبر وستلجأ إليها إيران لحشد شعبها فى صراع خارجى ينقذ النظام المهدد باضطرابات داخلية جديد ربما لن ينجو منها هذه المرة.
وكان شهر فبراير الماضى قد شهد إسقاط إسرائيل طائرة درونتن إيرانية بعد أنت هاجمت أهدافا إيرانية فى سوريا وردت إيران بالدفاعات السورية وأسقطت طائرة إسرائيلية طراز (إف 16).
وتشجع الولايات المتحدة الحرب على إيران ولكن الاتحاد الأوربى يرفضها بل أكثر من ذلك يساند إيران سياسيا باستمرار الاتفاق النووى معها وعسكريا بتجديد مهابط طائراتها بصفقة فازت بها فرنسا التى تتعاون مع ألمانيا وإيران فى تحديث استخدامات الوقود وهو ما يعنى أن مقاطعة إيران التى تطالب بها الولايات المتحدة ستضر بأوروبا.
7- الأزهر يسمح بدخول الأقباط إلى جامعته بشرط حفظ القرآن ولم يتقدم أحد
سمحت جامعة الأزهر للمسيحيين بالدراسة فى كلياتها بشرط أن ينفذوا شروطها الخاصة وأهمها حفظ القرآن.
والحقيقة أن ذلك التغير الذى يعتبر مساندة لتطوير الدولة المدنية فى مصر ليس جديدا فقد كان غير المسلمين يدرسون فى الأزهر بعد ثورة 1919 فيما عرف برواق الأقباط.
واتخذت جامعة الأزهر قرارها الجرىء بداية من شهر مارس الجارى رغم اعتبار بعض العمداء ذلك استفزازا ولكن لم يتقدم طالب مسيحى واحد للدراسة فى أقدم جامعة إسلامية.
8- مفاعلات نووية أمريكية إلى السعودية.. لتتوازن مع إيران فى هذا المجال
ستصدر الولايات المتحدة إلى السعودية مفاعلات نووية متطورة خشية أن تلجأ إلى روسيا أو الصين للحصول عليها.
تقدر هذه الصفقة التى يسعى إليها ولى العهد محمد بن سلمان بمليارات يرى ترامب أنها ستساهم فى تحسين العجز فى ميزانية بلاده كما أنها ستواجه الطموح النووى الإيرانى.
وستتضمن الصفقة محطة لتخصيب اليورانيوم ربما تنتج سلاحا نوويا.
وغالبا ما ستجد السعودية فى باكستان الخبرة التكنولوجية التى تحتاجها لتشغيل المفاعلات والمعروف أن هناك اتفاقية بين البلدين تحمى باكستان بمقتضاها السعودية نوويا.
9- المرأة السعودية تدخل الجيش بموافقة زوجها ولكن دون الخدمة فى الوحدات المقاتلة
بداية من أول مارس الجارى تستطيع المرأة السعودية التطوع فى القوات المسلحة ولكن بشرطا موافقة الزوج.
وضعت شروط خاصة بالسن والطول والكفاءة الذهنية وإن لم يسمح بخدمة النساء فى الوحدات المقاتلة كما أنهن سيخدمن فى وحدات عسكرية فى المدن اللاتى يسكن فيها.
10- تسجيل المصريين فى ملفات اليوروبول.. واتفاقيات أوروبية لحماية الحدود مع ليبيا
نصح الاتحاد الأوروبى الدول المجاورة لليبيا (مصر وتونس والنيجر) بمزيد من حماية حدودها خوفا من تسلل الجماعات الإرهابية فى المنطلقة من ليبيا إليها.
لكن هناك بالقطع مصلحة مباشرة للاتحاد الأوروبى فى ذلك وهى مواجهة الهجرة غير الشرعية التى تتسلل إلى دوله المختلفة.
وفى سبتمبر الماضى خصص الاتحاد الأوروبى سبعة ملايين يورو لدعم الدول الثلاث لحماية حدودها مع ليبيا.
وهناك مبادرة أمريكية مشابهة ساهمت فيها الحكومة الألمانية بنحو 18 مليون يورو تشمل رقابة جوية وتصوير عن بعد واكتشاف الأجسام الصلبة والبشرية.
ويجرى حوار بين مصر والاتحاد الأوروبى عن الهجرة الشرعية وتخفيف إجراءات تأشيرة دخول الدارسين والراغبين فى التأهيل المهنى.
وفى المقابل على مصر أن تلتزم بإعادة اللاجئين الأجانب إلى بلادهم قبل أن يصلوا إلى أوروبا بجانب القبول بتسجيل بيانات المصريين لدى اليوروبول أو الإنتربول الأوروبى.
تشير آخر إلى غرق أو موت 4000 لاجئ فى البحر أو فى جبال لبنان أو فى مراكز تجمع اللاجئين فى تركيا عام 2017.
ولم تتردد دول أوروبية مختلفة فى ترحيل مصريين يقيمون على أرضها إلى بلادهم وتقول المانيا إنها أعادت 100 منهم إلى القاهرة ولكن مصر تؤكد أن العدد لا يزيد على تسعة أشخاص لم تكن فى حوزتهم جوازات سفر
الفجر