استطلاع رأي حول انتخابات الرئاسة – مصر 2012 - الدورة الثانية
24 أبريل, 2012
 
Title
فى أول استطلاع للرأي العام حول الرئيس القادم بعد استبعاد 10 من المرشحين للرئاسة يقدم المركز المصري المصري لبحوث الرأى العام (بصيرة)أحداث اتجاهات المصريين حول اختياراتهم للرئيس المنتظر.
وقد حرص المركز على الوفاء بوعده باختصار زمن جمع البيانات لتتم كل المقابلات الهاتفية يوم الخميس 19 أبريل بعد أن تم البت في الطعون التي قدمها المرشحون العشر.
أظهرت النتائج التي تم نشرها في الأسبوع الماضي إلى أن 38% من الناخبيين المصريين لم يحسموا رأيهم في المرشح الذي سيصوتون له.وجاءت الاختيارات الخمسة الأولى على الترتيب لعمر سليمان ثم عبدالمنعم أبو الفتوح ثم حازم أبو إسماعيل ثم عمرو موسى ثم خيرت الشاطر.
وبطبيعة الحال فإن استبعاد عشرة مرشحين من سباق الرئاسة يؤدي حتماً إلى إعادة رسم خريطة السباق لاسيما وأن قائمة المستبعدين تضم الأول والثالث والخامس من ترشيحات الأسبوع الماضي.
وتشير نتائج الأسبوع الحالي إلى زيادة نسبة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم لتصل إلى 53% وجاءت الاختبارات لتضع عبدالمنعم أبو الفتوح في المقدمة بنسبة 15.5% يليه عمرو موسي بنسبة 15.5% وجاء في المرتبة الثالثه أحمد شفيق بنسبة 6% وفي المرتبة الرابعة حمدين صباحي بنسبة 5% ثم محمد مرسي بنسبة 1.5%
وعلى الأرجح فإن أصوات المستبعدين والتي بلغت 35% من نتائج استطلاه الأسبوع الماضي انقسمت إلى قسمين القسم الأول من أصوات المستبعدين ومقداره 115% لازال حائراً ولم يتخذ قراراً حول الرئيس القادم.
والقيم الثاني ومقدارة 20% تحول إلى مرشحين آخرين حيث استفاد عمرو موسى بــ 6.1% واحمد شفيق بــ 3.8% وعبدالمنعم أبو الفتوح بــــ 3.1% وحمدين صباحي بــ 2.3% وباقي التفضيلات استفاد منها مرشحين آخرين.
ومع التسليم بأن ارتفاع نسبة اللذين لم يحسموا أمرهم تجعل المقارنات بين الشرائح الاجتماعية أكثر صعوبة إلا أن التفاوت في اتجاهات التصويت يشير إلى تفاوت ملحوظ لا سيما بين المستويات التعليمية المختلفة حيث بلغت نسبة من لم يقرروا مرشحهم 75% بين الحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط ،مقابل 42% بين الجامعيين.كما أن المرشح المفضل للجامعيين كان عبدالمنعم أبو الفتوح(26%) مقابل 10% لعمرو موسى.وفي المقابل كان عمرو موسى المرشح المفضل للحاصلين على مؤهل متوسط فقد انقسموا بالتساوي بين عبدالمنعم أبو الفتوح وعمرو موسى.
أما بالنسبة للفئات العمرية المختلفة فتزداد مساندة عبدالمنعم أبو الفتوح بين الشباب حيث وصلت إلي 21% مقابل 11% لعمرو موسى وفي الجانب الآخر كان الناخبين الذين تجاوزوا الخمسين سنة أكثر ميلاً لعمرو موسى (13.3%) مقابل 11.7% لعبدالمنعم أبو الفتوح.وحظي عمرو موسى بتأييد الناخبين الأقل دخلاً(13%) مقابل 8% لعبدالمنعم أبو الفتوح وقد حصل الأخير على 29% من أصوات الشريحة الأعلى دخلاً مقابل 13% لعمرو موسى.ونلفت نظر القارئ إلى أن هذه النسب لا تحسم السباق الرئاسي بالضرورة في ظل نسبة كبيرة من الأصوات الحائرة.
تضمنت استمارة الاستطلاع سؤالاً عن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب وعن القائمة التي تم اختيارها وقد أوضح تحليل العلاقة بين القائمة الحزبية المختارة في انتخابات مجلس الشعب والمرشح الرئاسي المفضل ما يلي:
1) بالنسبة للذين اختاروا حزب الحرية والعدالة 52% لم يحسموا أمرهم و 17% ينوون اختيار عبدالمنعم أبو الفتوح،و 10% ينوون اختيار عمرو موسى و 6% ينوون اختيار أحمد شفيق.
2) بالنسبة للذين اختاروا حزب النور:59% لم يحسموا أمرهم و 17% ينوون اختيار عبدالمنعم أبوالفتوح و 8% ينوون اختيار عمرو موسى و 8% ينوون اختيار احمد شفيق.
3) بالنسبة للذين اختاروا حزب الوفد: 30% لم يحسموا أمرهم و 29% ينوون اختيار عمرو موسى و 14% ينوون اختيار عبدالمنعم أبو الفتوح و 14% ينوون اختيار حمدين صباحي.
4) بالنسبة للذين اختاروا الكتلة المصرية: 28% لم يحسموا أمرهم و 34% ينوون اختيار عمرو موسى و 17% ينوون اختيار عبد المنعم أبو الفتوح و 6% ينوون اختيار أحمد شفيق.
ولعل من المفيد الإشارة إلى عدد الأصوات التي نالتها الأحزاب المذكورة في انتخابات مجلس الشعب فقد ذهب نحو 10 مليون صوت لحزب الحرية والعدالة و7.5 مليون صوت لحزب النور و 2.5 مليون صوت للوفد و 2.4 مليون صوت للكتلة المصرية وتشكل مجتمعة 82% من الأصوات الصحيحة في انتخابات مجلس الشعب .ويبقى الشؤال حول مدى التشابة بين السلوك التصويتي في انتخابات مجلس الشعب وفي انتخابات الرئاسة بدون إجابة مؤكدة.
ويتضح من تحليل السلوك الانتخابي المتوقع بعض الخلاصات التي يمكن أن تفيد في إعاجة تشكيل التحالفات في الأسابيع القادمة،حيث تشير نتائج السؤال حول المرشح البديل إلى ما يلي:
1) استمرار ما رصدناه في الأسبوع الماضي من التوأمة بين عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي حيث يأتي حمدين صباحي البديل الأول لأبو الفتوح ويأتي عبدالمنعم أبو الفتوح البديل الأول لحمدين صباحي.
2) ظهرت هذه العلاقة التبادلية في هذا الأسبوه فيما بين عمرو موسى وأحمد شفيق حيث جاء كل منهما بديل للآخر.
تضمن الاستطلاع هذا الأسبوع سؤالاً جديداً حول نائب الرئيس المفضل.وعندما تم توجية السؤال للذين يفضلون عبدالمنعم أبو الفتوح رئيساً لمصر أو اللذين يفضلون أحمد شفيق رئيساً لمصر جاء حمدين صباحي الاختيار الأول.أما بالنسبة للذين يفضلون عمرو موسى رئيساً لمصر فقد جاء أحمد شفيق الاختيار الأول.
وإستمراراً لرصد درجة التوافق على المرشح الرئاسي داخل الأسرة الواحدة تكرار النمط الذي عرضناة في الأسبوع الماضي والذي يظهر أن حوالي نصف الأسر المصرية يوجد توافق بين أفرادها على المرشح الرئاسي. وأن حوالي 20% ذكروا أن باقي أفراد أسرتهم يخالفونهم الرأي و 20% ذكروا أن باقي أفراد الأسرة بعضهم يتفق معة في الرأى والبعض يختلف معه في الرأي حول الرئيس القادم.
وفي النهاية يمكن القول أن القراءة المتأنية لهذا الاستطلاع تحمل بين طياتها معلومات تفيد المرشحين في إعادة تحديد أولوياتهم والتي يجب أن يكون على رأسها الفوز بأكبر نسبة من الأصوات التي لا زالت حائرة والتي ازداد عددها بعد استبعاد عدد من المرشحين من سباق الرئاسة.
منهجية الاستطلاع:
تم إجراء الاستطلاع على عينة حجمها 2129 مواطناً 18 سنة فأكثر.
تم استخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول في إجراء المقابلات وتمت كل المقابلات الهاتفية يوم الخميس 19 أبريل 2012 ،علما بأن نسبة الأسر التي لديها هاتف منزلي أو لدى احد أفرادها هاتف محمول لا تقل عن 84% من الأسر.
تم استخدام عينة طبقية لتحقيق توزيع جغرافي متوازن.
تغطي العينة جميع محافظات مصر بما في ذلك المحافظات الحدودية.
هامش الخطأ في النتائج أقل من 3%.
تم تقدير المستوى الاقتصادي للأسرة بناء على ملكية السلع المعمرة والتي تم السؤال عنها في نهاية المقابلة الهاتفية
تويتر
Tweets by @Baseera_Numbers